“أليس” في مكانٍ ما
لم يكن أرنباً
كان صقراً أعمى
احتفظ بصفيّ أسنانه البيضاء
من أجل ضحكة كاملة كتلك
وحيداً على الشاطئ
يمسك عصا الأبنوس
ويلوح بيده الخالية
يودّعني..
Feeling good
آخر سيجارة في العلبة
من النوع الرخيص
الذي يناسب امرأة واثقة من سحرها الذي
تمارسه على جميع الكائنات.. إلا أنت
“نينا” تضيق بجلوسي وحيدة في انتظارك
تنعتني بالعجوز إن لم أفعل
إن لم أرقص الآن مع هذا الوسيم
تعيرني نينا أقراطها
تطوّح جسدها في الهواء وتحرك ردفيها الصاخبين
نرقص وندخن وننسى الوسيم الذي ينتظر
نرقص وتُجنّ الموسيقى
وأنساك