قصائد حرة

قصائد حرة
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

إلى نينا سيمون

 

مقهى السماء

فوق السحابة الأكثر زرقة

أتمشّى لأصل إليه

أركل كرات الثلج

تركلني

ونضحك..

 

نينا سيمون

أناملها على البيانو

حرباء يافعة

تبهرني ألوانها وهي تتلوى.. تظهر وتختفي

"أريد جسدك الداكن"

يصرخ رجل ضخم أسفل المسرح

فتكشف عن شموسها السوداء

وتغمز لي..

 

 

أليس” في مكانٍ ما

لم يكن أرنباً

كان صقراً أعمى

احتفظ بصفيّ أسنانه البيضاء

من أجل ضحكة كاملة كتلك

وحيداً على الشاطئ

يمسك عصا الأبنوس

ويلوح بيده الخالية

يودّعني..

 

Feeling  good

آخر سيجارة في العلبة

من النوع الرخيص

الذي يناسب امرأة واثقة من سحرها الذي

تمارسه على جميع الكائنات.. إلا أنت

“نينا” تضيق بجلوسي وحيدة في انتظارك

تنعتني بالعجوز إن لم أفعل

إن لم أرقص الآن مع هذا الوسيم

تعيرني نينا أقراطها

تطوّح جسدها في الهواء وتحرك ردفيها الصاخبين

نرقص وندخن وننسى الوسيم الذي ينتظر

نرقص وتُجنّ الموسيقى 

وأنساك

مقالات من نفس القسم

علي مجيد البديري
يتبعهم الغاوون
موقع الكتابة

الآثم