قبل النهاية..بقليل

موقع الكتابة الثقافي
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

نظرة الشغف

عالقةً بينهما

تحضّر مأتمها

بجزع عجوز

يفاجئها وجه الصبية التي كانتها

بينما تفكر في الموت.

.

تتشبث بالهواء

تحاول ألا تسقط

في فنجان القهوة البارد

تحاول أن تتعلق من جديد

بالأهداب الملتاعة للفتاة

أو تهاجم عينيّ الفتى

وتدخلهما عنوة.

.

يتحدث الفتى بحماس

تضبط  الفتاةُ إيقاع ضحكتها

كما يحب

يصمت فجأة

ترغب في البكاء.. فجأة

وبنظرةٍ تتوسل بلا أمل

يتابعانها تغادر

طويلاً تظل عيونهم

بتلك النظرة الفارغة

معلّقةً..على الباب .

 

مقالات من نفس القسم

علي مجيد البديري
يتبعهم الغاوون
موقع الكتابة

الآثم