تحتَ جناحِ الظلمِ
تَدلت عناقيدُ الخيبةِ من أكمامِ أحلامنا
وأغلقت الطُرقاتُ
نوافذَ النجاةِ
ليظلَ الدم يَنزُ من قلوبنا
فلا الموتُ يُدرْكنا
ولا تُسعفنا الحياة
أهلي لم يعودوا
مازالوا يحاولونَ تَرويضَ ذئب الحلم في خيالاتهم
وهم يتذوقونَ طعمَ المرارةِ كُلَ يوم
إلى أنْ وصلت الحربُ إليَّ
وأحرقت الأشجارَ و الأحلام
بينَ الحلمِ والحياة
هَاويةٌ
سَقَطنا فيها
هَمشت أرواحنا
كانت قبراً جماعياً
ضَمَنا جميعاً