و هي تسير
تتعثر الحياة
فيقوم الرصيف
ليسندها !
كلما أومأت لها
تمسح بقفازها
وجه السماء..
هذي الحياة !
كأي لص محترف
جردتني الحياة
من أشيائي..
فاحتميت بالقصائد !
عندما أنام
أحس نفس الحياة
وهي تقرأ أحلامي !
الطفل الذي يبكي
هناك
قرب الجدار
تركته لتبيت
في حضن ثرى..
الحياة !
كل هذا العمر
أنصب فخاخا للحياة
فتقفز ضاحكة
كأية قُبرة !
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الصورة من الفيلم الوثائقي القصير “طرق كيروستامى” 2005