فصل آخر إلى أرثر رامبو

محمد العزوزي
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

محمد العزوزي

هل يمكن للجنة

أن تحتجب خلف قصيدة نثر

فتجعل من عدن

التي خانتها أنهارها

مجرد فصل في الجحيم

مستمر

ومستمر

وليس في مستطاع

أحد الاقتراب منه

لأن عقدة الذنب

كانت متاهة ميتافزيقية

أكثر منها

حقيقة

سحيقة

وسحيقة جدا

في اللاوعي

ولم تقو استعارة مشاكسة

على جر اللغة

إلى كينونة

أكثر شعرية في الحلم

‏ 

الحياة مربكة جدا

كقصيدة نثر

موزعة بين القارات

ولا تمنحنا تلك الإشراقات

ببذخ

إلا بعد الاستغراق العميق

في الإحساس التراجيدي

بجدوى الحزن

كاعتراك فادح

بالحياة

ليكون

بإمكان

القصيدة

أن تكون

هي الهوية

حين يغيب الفرح

في لحظة

تراجيدية

ولا نجد بطل

نعلق عليه تاج الأمل

 

كتامة 27 غشت 2022

………………………

شاعر وروائي مغربي

 

مقالات من نفس القسم

علي مجيد البديري
يتبعهم الغاوون
موقع الكتابة

الآثم