فلماذا تُقيم على جُسور أرقي
عوالمَ صدفية ؟
يُؤرقك عشرون صفصَافا وحُلم
،
ن
ع
مْ
على صِدقِ روحين يِمطران
احتمالا
جميلا .
. . . . . . . . . .
فماذا أجرمت الفراشةُ
حتى تنهمرَ على صدرها
مساءاتٍ مؤرقة ً بوجَعٍ ٍيتجدد .
. . .
حتمًا ستغضب
و إثر نوبةِ حزنٍ تُعلنُ ،
لتعودَ بأفكار ٍ
وقصائد
وثقافاتٍ
وثوراتٍ في قمقم ،
ومعشوقاتٍ يحاولنَّ إدخالك جحيمًا جميلاً .
فهل الماكراتُ ينجحن ؟
. . .
. . .
أتظلُ كثيرا هكذا
على أعتابِ جنتي ؟
لا
أحدَ
صدقني
ورضوان في مهامه منشغل
،
المقاتلُ : يعبرها
لا تُرهبهُ دهاليزُ مطلسمةٌ ومتاريس ،
وعاشقون على مشانق َ
وأكاذيب
وبحرٌ يسكنني
وملائكة ٌ
،
المقاتلُ :
يصبُو لملكةٍ في خِدرِ ثأرها ،
يتفننُ
يستطيعُ
ليشتعلَ فرحٌ يغسلُ إمبراطورياتٍ
ترملت .
فماذا :
عن رُوحكَ التي منذُ خمسين َعاصفة ً
لم
تملْ
البُكاء ؟
أقانعٌ أنتَ
بغرس ٍ لا طرحَ لهُ ؟
لا تكن مازوكيًا هكذا
هيئ الروحَ لعاصفةٍ أخرى
لا
تمتثلُ
لغياب .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عفت بركات
شاعرة – مصر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خاص الكتابة