علي قنديل.. 40 عاماً من الغياب

موقع الكتابة الثقافي uncategorized 102
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

رشا حسني

أربعون عاما من الغياب لم تكن كافية لمحو أثر الشاعر علي قنديل من ذاكرة من رافقوه، أو مواراة تجربته الشعرية البازغة عن وجدان من أتى من بعده، وتعرف عليه عبر ديوانه الوحيد “كائنات علي قنديل الطالعة”..

اخترنا أن نحيي ذكراه في شهر ميلاده “إبريل” أوكما يسميه الشوام “نيسان” ففي ربيع بعيد، في عام 1953 بدأ قنديل رحلة عمره التي لم يكن أحد يتوقع ان تنتهي بتلك السرعة ..كان قلقه تجاه المستقبل مفهوما في ظل الفترة التي عاشها وما اعتراها من تغيرات سياسية و ثورات إبداعية لكن نضج إبداعه  الشعري وما تميز به من تجديد وتكثيف ربما كان إشارة خفية لإحساسه بضيق الوقت واقتراب الوصول إلى محطة النهاية .

في يوليو 1975 رحل قنديل بسبب حادث سير قد يكون عاديا لكنه ترك أثرا مفجعا لدى أقرانه .. هل استشعر قنديل موعد الرحيل قبل الرحيل ..حين كتب:

لا أفق يُبصرني

لا سماء

مزروعة خطاي في تهدج الرثاء

غداً تشقني الرياح رافداً للدمع

أو يجتازني الصباح،

جنيَّةً أصير.

أين حلم الماء.

لا أفق يدركني ولا سماء

خطاي حجم الأرض وانفراجةُ الرجاء

خفقُ اللهيب بعضي،

وبعضي الغريب.

أنا الذي يفض أو يعيد

بكارة الأشياء

الحديث عن شاعر بعد تلك المدة الطويلة من الغياب يبدو محفوفا بالمخاطر..فالموتى دائما طيبون،  الرحيل المبكر يلقي على التجربة هالة من القدسية لكننا في هذا الملف حرصنا على تقديم صورة حقيقية بعيدة عن المؤثرات عن “علي قنديل” شاعرا وإنسانا،عبر شهادات ممن عرفوه عن قرب أو ممن تجاوزوه زمنيا لكنهم تفاعلوا مع قصائده .

………………..

اقرأ في الملف

اللمعان المبكر غش أحيانا

عبد المنعم رمضان

منظر جماعة “إضاءة” الذي يكره الضجيج

أحمد طه

على قنديل.. الشهاب الذى خطف الأبصار.. وانخطف!

حسن طلب

فتوحاته الشعرية كانت تبهرنا في “صالون الخميس”

د.عبد المنعم تليمة

العبقري ..علي قنديل

ماجد يوسف

تمرده كان ملهما

عماد غزالي

مفاجأة تخص علي قنديل… قريبا!!

عزمي عبد الوهاب

لقاء عاشقين!

حسن طلب

مقالات من نفس القسم