الموسيقى
التي سالت من أصابعكِ
على الطاولة
جففتها الشمس
الكوب غارق في دموعه
بعدما تسرَّب منه
دفء راحتيك٬ِ
ظلك الأبيض
لم يحتمل تلصص العابرين
وانسحب في صمت
وحدها رائحتكِ
لم تزل تزين الهواء
وتملأ كرسيك الفارغ من
هشاشتك٬
شكوت لها من صمتكِ
المثقل بالكلام٬
من قسوة رسالتك الأخيرة
حين ألمحتِ إلى الأسوار
التي تحجب النور
عن حدائق البهجة
الأسوار هشة يا عزيزتي٬
هشة وواهنة تماما٬
كتاريخ آيل للسقوط