لكي يحملك جناحاي
لا بد أن ترتدي عقلي، لبعض الجنون لترسم حلماً مضاداً
فبعد كل كؤوس العبث اليومي التي امتلأنا بها
حتى الفودكا بطعم الذاكرة
ما عادت تجدي في منحي دهشة تفقدني قدمي
ها هي السماء تغط في غيبوبتها!
ما ذا لو نامت هذه الأرض لحظةً.
لحظة فقط، وأخذت معها تلك الجاذبية اللعينة
أحتاج جاذبية من نوع آخر
كأنت!
جناحاي الآن لك
هل
ما زلت
تخبئ لي في جيبك
بعض الجنون؟!
………………..
* شاعرة من سورية