وحين نظل صامتين هكذا
حتي أن بخار القهوة الساخنة
يصدر أزيزاً خفيفا ليكسر الصمت
ليس العشق ما يجعل الضحك القديم
يرن في آذاننا
نجلس في مطاعم فاخرة يقتلها البرود
لكننا نسير في جلستنا الوقورة في شوارع عتيقة
تضع الوردة الحمراء في شعري
و أرمي حجرا صغيرا في النيل
الذي لا أدري كيف شق قناة في الرخام الغريب
لكن هذا ليس حبا يا عزيزي
إنه الحنين
ليس لي و ليس لك
ربما لحلم لم يعد باستطاعة اي منا اي يحلم به الان
او لصبا لن يعود
القدرة علي تصديق الوهم
تلك الرفاهية التي تسلبنا إياها الحكمة
لا أظن بإمكاننا الآن إن نغني بالفرنسية التي لم نتقنها
“La route est noire
À perte de vue
Je fais trois pas…
La route n’est plus“
رغم ان الطريق أسود
و ربما بالفعل لم يعد موجودا