عمر غراب
ليلةٌ فجرُها
بؤرةٌ مُبهمةْ
حيّرتْ قلبَه
ْو استباحَتْ دَمه
و الحبيبُ الذي
ْكم سَباهُ المطر
رائعٌ شوقُه
ْإذْ يبوح الشَّجر
في سَماءٍ رَعَتْ
سَوْسَناتِ الغدِ
ٌإنها قمّة
أسفرتْ عن يدي
ْرِقةٌ أشعلت
ْبالمنافي القمر
ْليتها لمْ تلد
ْغيرَ طعم ِالخطر
َيا بلاد الأسى
و الهوىَ عقّني
ًزارني مرّة
دونَ أنْ ينثني
َأينَ ظِلّ الندى
يفتدي ثورتي
طائراً حولَه
ِألفُ معبودة
َأيُّ صَرْحٍ تُرى
يصلبُ المهزلةْ
يالغلمانها
تشنقُ الأسْئلةْ
تلك يا صَاحبي
َقِصّةُ المُنتهى
دمَّرَتْ أنجُمي
في صَباحٍ زَها
ْذَرَّةً في وَطَن
ُكُلّنا عِنْدَه
ٌليسَ لي زهرة
ُتبتغي خُلْدَه
غَرَّنا حُلمُه
َفاستبقنا المَدى
ِسوفَ نُلقي به
َ .راحِِلاً للصَّدَى
صهيلُ الأقنعة
عمر غراب
شاعر مصري
صدر له:
ـ عطر النغم الأخضر 1991
- زمان الروعة الأولى 1992
- النفي إلى الليل 1994
- اعتقال المدى 2001.
تصفح مقالات الكاتب