أو تصعدين لهُ كطلقةٍ عند اللهِ
ويصدق الطغاةُ المؤامرةَ
ويزرعكِ الفلاحونَ في قساوتهم
فتطلُعَ في الطريقِ
أخشابٌ وروائحُ
وسكاكينُ
يبتسمون في وجهي
وأنا خارجٌ منكِ
كأنني الظلُّ المسجونُ في كوبٍ
هو الملامح ذاتها ……..
* الصيادُ المعتزل *
النارُ تجلوها ..
وثيابُها تخشى قيامةَ جِلْدِها ..
فتنفلتَ بعيداً ..
وهو على مقعده الأثير ….
ينظرانِ .. وتقول بفضائِها ولا يسمع ..
.. بل يسمع ويخاف …..
.. خائفٌ وحزين ..
* أمسكتُ بي *
أَشُقُّ الشُرفةَ عن آخِرها
وأُثَبِّتُ رأسي مقلوباً ،
وأُغمِضُ ..
.. وهكذا أراكِ بعيدةً ..
أُرَمِّمُ المملكةَ ..
ويشوفني
العالمُ ..
* أمسكتُ بنا *
شِلْتُ عَيْني
جوارَ نارٍ
وصقورٍ ،
وأحضانٍ ترتعدُ ..
كيْ أُخَبِّي انطفائي داخلَ
الحكايةِ ….
وسِبْتُ ظِلاً
طويلاً
من هروبِكِ ..
كيْ أُمسكَ بي ،
وأَقُصَّ على الشجرةِ
قيامتي في الجُحرِ ….
، يومَ كنا ..
* خيوط *
إن كنتُ في كفِّكِ ..
فاصمتي ،
.. حتى أشوفِكْ ..