شجرةٌ مُغنِّية

موقع الكتابة الثقافي
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

مازن حلمي

ليست سمكة

ما تأكلها يا أخى

هذى يدى

أعطها لى

أريد أن أذهب إلى النافذة.

 

 

ليس كرسيًا

ما تستريح عليه

ولا صديقًا نائمًا

هذه أقدامى

انهض، أرجوك

أريد أن أذهب إلى النافذة.

 

ليست مائدة

ما تتكئ عليها

ولا خادمة راكعة

هذا ظهرى

أوقفه لى

أريد أن أذهب إلى النافذة.

 

ليس هواءً ما تُعبئ به رئتيك     

هذا صوتى

رده لى

فمى يحتاجه

لأقول لك:

أريد أن أذهب إلى النافذة

كى أرى نافذة

تُلوح لشجرة

كى أسمع شجرة

تُغنى لنافذة.

مقالات من نفس القسم