هو عمر الكردي كشحاذ محفوظ عمر الحمزاوي يبحث عن موضع الاصابعه وعلاج لجروحها الدرامية المؤلمة القصيرة رغم طولها الجمالي فعمر الكردي وأصابعه بينه الوراقة وعشوائية الحياة وعبثيتها وعدميتها يبحث عن ذاته وزمنه الضائع وكما أبو زيد الهلالي وإبطال الأساطير المصنوع من اليتم العائلي والجدب الاجتماعي والفقر الثقافي فلا مهرب من الأمر “الجازية التي تحاول أن تجتز حياته وتبتز كيانه وتفعل كل ما يجزوا ينقص من صورة ألام فهي جازيه وقاسية القلب واللسان والمشاعر وتسهم بالاشتراك مع أخيه “رضا” الأخ الأكبر في سرقة أعمار وأصابع عمر الكردي فلا يكون الرضا من أخيه ولا الرضا عليه ولا الرضا بان يصبح مصيره غير مصائرهم ويشارك الرضا الأخ ألام الجازية لمحاصر أصابع عمر الكردي وجرحها وتكتمل بقية الجروح بالأخ المتعلم الذي يساعده في البداية لكنة يتخلي عنه فعبد الله ” يستسلم لعبودية خونه من بطنه الجازية وقسوة رضا ويتركه لا ستنز افهم طمعا في ميراث أبيه كردي ألوراقه الذي مات “ناقص عمر” ولا يكون الملاذ الاعند الأخت وإلام البديلة أخت عمر الكردي وهديته من تلك العائلة وأصبع الحنان المنبوذ أخته ” هدية ” التي زوجوها مبكرا بااسامة الذي يكبرها بعشرين عاما والتي لم تحتمل ألانتهاكات لحياتها وجسدها فيخرج ذلك الإصبع جرحا بالغا ولا يقدر علي حماية الأصبع الجريح عمر الكردي وقد كانت توفر له الحماية ليتعلم ليصبح إصبعا طويلا سليما في تلك اليد يد كردي ألوراقه المليئة بالبثور والجروح والتقرحات فيكون الملاذ هو الإصرار علي الانتصار علي الموت وعلي إحزان اللبؤة التي امتزح فيها اللؤم بالشهوة بالقسوة لكنها تنال مصيرها فتهمل عجوز منبوذ في بيت خرب ممتلا بالعنكبوت وتأتي “دنيا” جديدة ورفيقة وعشيقة وتلميذة عمر “الكردي كورقه ابيض مسطر وقلم حبر” يحاول أن يعرض جرح أصابع قلبه بذلك الحب المسروقة والوهمي ولان دائرة الأصابع ونزيفها غزير وقاسي نهو يصطفع خيال وحياة افتراضية كي يتحايل علي “عم سيد” بائع الجرائد ويذهب في ديك وباح وتقاطع سردي مع بؤس الواقع وقسوته بتلك الحياة الافتراضية وتبني الحاجة الليبية لذلك الآبه البائس وجرح أصابع قلب فيكون المعادل والثمر هو ألحكي الوهمي لبائع المعرفة ويكون الانتقام من العائلة الكردية والجازية ورضا بتغيير ذلك النسب والذهاب من الواقع ألي بلد أخر وعائلة أخري وتقاليد أخري وهي خلفية درامية تقاطعت مع السرد لحياة وسيرة وأصابع عمر الكردي وصنعت جمالية سردية مع حلم أولاد الشوارع لان إحزان وأصابع معاوية رواية عمر الكردي وسيرته التي اكتملت لذاته وحضن الملائكة الذي سوف يحتضن تلك الجروح الطويلة ودنياها السفلي ومثقفي وسط البلد والزعامة الموهومة والنسب الموهوم والأناقة المزيفة والأصابع العشر لنزيف سرد وسيرة عمر الكردي التي صورتها كوادر (سهي ذكي) في البدء بكادر استهلالي وتكنيك خلط الحلم بالواقع والخيالي ألكابوسي بالحقيقي البائس والمتواليات الدرامية والتفكيك والتركيب وتعدد مستويات الحوار والمزاج بين المونولوج والربا لوج والانتقال بسلاسة وباسط بين ضمير المتكلم والراوي والعبور بين ألمناطقه الهامشية لذوات والأخريين ويكشف عن الصراع الطبقي والثقافي والاجتماعي والطموح الهامش في الارتقاء الاجتماعي والانتهازية وتشو سه المفاهيم الإنسانية عند عمر الكردي في تعامله مع الحب الجسدي لدنيا جارته وكشف التدين الشكلي والمظاهر الدينية الفارغة وهشاشة الأوضاع الاجتماعية والثقافية والتعليمية وخيانة الذات والعائلة والمجتمع والمعاني والمفاهيم وانتهاك القيم بكل الوسائل والتضحية والإصرار من اجل أيمان باامل ذاتي وخلاصي فريد بالكتابة بعينية احد عشر خائنا يقفون فوقه رأسه “لكنه الشبح المغتال منذ القدم ” الذي تحكي عنة في سردية سلسة وصور متتابعة وحوارية متدفقة وحميمة مؤلمة وجميلة تحكي ( سهي ذكي) في روايتها عن تلك الجروح التي أصابت الأصابع الطويلة لعمر الكردي المختلط بسعيد مهران ودون كيثوف وعمر الحمزاوي وقضيته هو من يجيد التنبؤ الحرب والحب قراءة العقول المزدحمة فقط .. أماتاك العقول الفارغة فهو ينفخ فيها من ناره حتى تحترمه فهي سيرة فاعل مثقف ذهب ضحية مجلة القاهرة وإخبار الأدب والدستور وصوت الأمة احمد سعيد 20 /3 2008 لماذا يضع إنسان لنفسه تاريخ مؤلما .. رغم أسباعه لا اعرف … لماذا يكذب إنسان ويلفت لنفسه الحدات مؤلمة لم يمر بها .. أسطوري … رغم لكه أسطوري لم يضع من قدر .. ولكن صنعه خياله .. لن يصدق رون في طريقك انك دخلت سرداب مظلم تحفر قيود منك دمليز لانهائي بجشاعته النور .. كأمير الظلام لن يقنعوا أبدا أن هذا الطول صفحة من فتر يومياتي لا تكومني ربما تعاتبني أذا عملتي أني فكرت ذات مرة بالارتباط بغيرك وربما غضبت تعادتك آذ أنما لعلمك فشلت !!أصبحت افتقدك كصديق سافر فجاءه ولا بعرف مولدا للرجوع ليك كنت هنا (مااتذكره عن العراقيون أنهم شديدون الطيبة آجالهم أشداء نسائهم جميلات بملامح بدوية حادة فالشعر عادة طويل لامع اسود ناعم 00 الرجال وسيمين بشوارب في المرحلة العمرية الشبابية وتسلل الغلطة في سلاحهم عندما يتقدمون في السن 000 لم يكن الاختلاط سمة المجتمع وترتب عليه.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
أحمد سعيد
ناقد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جروح الأصابع الطويلة
رواية – الدار للنشر – 2009
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خاص الكتابة