أمي كانت هناك ، تختبئُ في شالٍ فرعونيٍّ ، وبعد كل مُديَةٍ تقولُ أنا الأفعى المنذورةُ للبيتِ ..
جدتي صقرٌ ورقراقَةٌ وخَوَّافةٍ في الرعدِ ، تدوسُ على راوئحِ الرغبةِ ، الحبيبةِ التي تروغُ ، كلما تصطادنا .. وتعوي بأن نرفع أذرعتنا فنسند أطيافها ، ونحبَّ الغيماتِ لتشبهنا وندوسَ على خطواتِ
الجِنيِّ …
الحوائطُ تحاذيها و تضيقُ ،
وتتسعُ ،
وتحلُمُ معها بالصحراءِ التي تحُطُّ على قنصها والجَدِّ …،
الذي يُلوِّحُ في العباءةِ
ولا يبينُ ……….













