أترك خلفي طيفاً من رائحتي التي لم تلحق بي
رائحتي التي كانت تأخذ قيلولتها
تكاسلت.. ظناً منها إنني في المطبخ وسوف أعود من جديد
لأجلس في مكاني المفضل على كرسيَ الكبير
أفتح الإيميل دون أن أقرأ الرسائل الجديدة
أرد على أمي في التليفون وأقسم لها أن اللبن لم يفر في هذه المرة
والأرز لم يلتصق بقاع الإناء.
الملائكة لن تستطع أن تقتفي أثري
إيميلاتي ستبقى كالعادة دون قراءة
ورائحتي لا تعرف إنها لا تحتاج إلى الهليوم لتلحق بي