ديوان عزيزي الكونت دراكولا لـ عادل سميح

موقع الكتابة الثقافي
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

في صباحٍ رائعِ الإشراقِ كهذا..

كيف يمكنُ للمرءِ

أن يكونَ حزينًا

إلى هذا الحد؟!

...

سأدَّعي إذن

أن الحياةَ حلوة وتستحقُ أن تُعاشَ

بفرح لمجردِ أنَّكِ فيها.

.............

سأضعُ على شفتيَّ ابتسامة أعلم يقينًا أنها زائفة

وأخرجُ إلى الشارع أعانقُ المارةَ فردًا فردًا

كمجنونٍ

وأرجو الشمسَ أن تمسَّ وجهكِ

في اللحظةِ

التي تلفحُني فيها...

ربما أكونُ أكثرَ تقليدية وأرسلُ القُبلَ مع النسيم..

وأوصيه خيرًا بالشفةِ السُّفلى

...................

 

لكنَّ هذا يا حبيبتي

لن يغير شيئًا

من حقيقة غيابك

... ...

يكفي إذن

أنكِ تطئين ترابًا

سيعفرُ وجهي يومًا ما.

.......

 

 يمكنكم تحميل الديوان من >> هنا 

مقالات من نفس القسم