حتى هدوءكِ ضجيجٌ
بلا حياة.
ما يعنيني
أنني الوقت.
لذلك أعيش.
– ولا اكتفي بالعيش –
يلزمني رغيفٌ مدني
لكي أحيا
لا لكي أعيش.
اكتفي ببقايا ضوءٍ
يُعشبُ في عتمة الثلج
و
اللامألوف.
ــــــــــــــــــــ
* شاعر يمني
خاص الكتابة
محيي الدين جرمة *
لماذا أنا هنا
ولست هناك
البعيد أجمل في القرب
ها أنا ابتعدُ عنك ِ
قبل أن يشتعل وجودكِ
الذي يشبه جبلا من الكبريت المحروق.
زمنكِ المتهم
لا يعنيني.
حتى ُعريكِ ِحجابٌ أيضاً
حتى هدوءكِ ضجيجٌ
بلا حياة.
ما يعنيني
أنني الوقت.
لذلك أعيش.
– ولا اكتفي بالعيش –
يلزمني رغيفٌ مدني
لكي أحيا
لا لكي أعيش.
اكتفي ببقايا ضوءٍ
يُعشبُ في عتمة الثلج
و
اللامألوف.
ــــــــــــــــــــ
* شاعر يمني
خاص الكتابة