حيثُ الجدران تنظرُ لي
وتتنفسُ بخاراً ساخناً ، يلسعُ أنفي
ويُحيطُ عيني..
و هويتجولُ فيما بينهم
أستطيعُ فك طلاسم تلك القصيدة
وأن أكتشف ماتؤول إليه الرموز
وتقشير جلدي بموسيٍ حاد
لأكتشف ما أخفيهِ تحته
من ثعابين مسمومة
أستطيعُ النهوض عن فراشي ليلاً
دون جلبِ الفأس من أحلامي
لأهشم بها رأس الدجاجاتِ المعلقة
علي بابِ الرذيلة..
أو أشرب كأس الماء
دون أن أذيب فيها عيونَ البنت الجميلة
تلك التي رأيتها وهي تكتب
ذات نهار فأخذتُ منها القلم
وتركتها بلا مفتتحٍ للقصيدة..