نجوى شمعون
في وسعنا أن نتخيل
أن نقول كلاماً عن الهوى
كي نتجنب الموت البطيء
الموت البذيء
في وسعنا أن نترجل قليلاً أنا وأنت عن العناد وعن هذا السفر
مصادفة أمر على هواك فيجرحني الكلام
نصفه أو يزيد
كأن شيئاً له يد الغياب يتقن الطعنات والقبل
العاشقة تخلط دمها بالعطر
تسفحه
ترميه في النهر
لتنام
التيه اكتمال رغبتي بك
انهيار عاطفتي عليك
خفيفة كالنوايا
كافتراس نارك جناح فراشة.
صوتك يشق الغيم ويدي تقتات على ناي صوتك
صوتك همهمة خيل تعربد في الجسد الحر
جرح يفسده الهواء
ويثمل
أنا وظلي توأمان ينشطر البحر موج” وبحر
فقط تأكد من براءة يدك وطهرها قبل أن تطعن في الرمل
تمتمت في قلبه:
عن الأشجار أسأل -حين كانت الأرض تتقلب في الشهوة
وأشهق ملء الفراغ – اغترابي بك
ملح جسد تكوم فكان بحراً للغرق
لنكن حذرين في المعنى -من احتباس الدمع في القلب – من رؤية البعيد يقترب فينا -قل للبعيد تعبت من الانتظار -ومللت من الجسد الصفيح -أريد الخروج بعيداً إلى منفى
لا أعرفني منك -تشابكت الضحكات -تشابهت الأصابع في عراكها -تشع بالياسمين المشبع بالنداء الخفي
الكتابة مثلك … تحترف القتل فتقتلني بالصدى
يدي الصياد
وأنا الغزالة التي تلتفت
أي جرح في هواه …ينفلت
كلما مررت بك /بي خلعت قلبي وغبت
كلما مررت بي أثقب قلبي ولا ألتفت إليك
تعذب تعذب يا ورد البساتين
ما حاجتي إليك
والورد كل الورد يصعد مني إليك
ماذا لو رحلت ..وتركت اسمي يفترس جسدك
قاتل وقتيل..
في الليل تصحو امرأة على صرير الصدأ في قلبها
تخلع قلبها – تبلله بالندى -وتجففه – وبعد قليل تحرقه كي لا تسمع صوت الربابة فيه
جرح يُفسده الدلال فيك.