عندما كنت طفلا
كنت أرسم كائنات لها بشرة زرقاء وأسنان وردية
ثم أطيّر أوراق الرسم من النافذة
وفي إحدى الليالي
فتح أحدهم النافذة
كان واحدٌ من كائناتي
أتى ليطمئن على إحكام الغطاء حول جسدي
قبلني على جبيني وابتسم
فرأيت الضوء العجيب لأسنانه الوردية
لذا..
عندما اتهموا وحشاً فضائيا باغتيالي
عرفت أن وجودي
يهدد أفلام نهاية العالم!
الغرفة التي حبسوا داخلها جثتي
لم يكن بها نافذة
لكنّ الجدران بدأت في الطيران فجأة
أمام دهشة الباب!