عَابِرٌ . كَادَ مِنْ كَثْرَةِ التَّصْفِيقِ أَنْ تَتَسَاقَطَ أنَامِلَهُ الْيَوْمُ يُومَضُ ف تَنْطَفِئُ فِي الْعُيُونِ الْجَرَّاحِ لازال يَسْرِيَ دَاخِلِيُّ دُونَ تَحَفُّظَ وَ حِينَ هَمَمْتِ ب مَرَاسِمُ الْمَوْتِ همَ بالإنصراف . ! . .
أَغلقَ عَلَيًّا الخِتْلُ وَ نفثَ بِي مَوْتَاتُ الْحُزْنِ قَال . سكركِ مرُ . .
الْأَبْيَضُ ك صَوْتِ الْغَفْلَةِ يَوْمُ مِيلاَدِيِ يَوْمُ نَذْرِ مَنَامِيِ لـ آلْهِةِ الرَّحِيلَ وَمِنْ أَُسُودُ عَيْنَِي تَكَحّل وَمَضَى . .
تَأْخُذُنِي أَقْرَاصُ النِّسْيَانِ إِلَى شوارعِكَ وَكَلِمَاتِكَ الَّتِي مَزَّقَتهَا الْأَحادِيثُ الْهشّة فـ أَرْتَدِيَ مَصِيرَي الشَّفَّاف وَأَعْتَلِي كَوْمَةَ الْحُزْنِ القُزحي ك سَيِّدَةٍ فِي الستينِ وَضَفَائِرُهَا تَتَعَثَّرُ فِي خَجَلِ . .
لَيْتَكَ تُنْصِتُ وَ لَوْ لِنَبْضِه الشَّاعِرُ لَا يَسْكُنُ صَحِيفَةَ الْأَخْبَارِ وَلَا يَسْقُطَ كَمَا الضَّوْءُ مِنَ الشُّمُوعِ وَلَا يَغْتَسِلُ ب فَوَاتِحِ الْقصائدِ لَا يَنْزِعُ شِعْرَهُ أَمَامَ الْجُمْهُورِ الشَّاعِرُ هَزِيعٌ أَخِيرٌ لِلْشَجَنِ
. .
فِي حَيْرِةٍ ظَلَّ ( الْمُصَوِّرُ ) صَامِتًا كَيْفَ يُجْمِعُ مَلاَمِحَهَا الرَّاقِدَةِ بَيْنَ وَلاَئِمِ جَوْعَىْ للْحَنِين أَسْتَنَدَ لِلْجِدارِ الصَّلدِ وَتَمْتَمَ . خَائِنِين . …………..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*شاعرة مصرية
خاص الكتابة