إلى مروة أبو ضيف
الحب ..
وما الحب؟
حبيب يعيد تلوين السماء
لتلائم ألوان فستاني
يقرأ لي بيسوا
بطريقة مسرحية
لأضحك،،
يلتقط ضحكتي ليخلدها في لوحة
يرتب قبلاته في باقة زهر
قبل أن يرسلها لقلبي
حبيبا طيبا مثل حبيبك تماما
فقط عندما لا يتعلق الأمر
بحبيباته الآخريات
***
أب يحضر التفاحات
ثم يتمدد ليتابع الأخبار
أم تحتجز لي نصيبي من التفاحات
لتقايضني به على نصيبي من الحرية والحياة
***
مدينة تتسع لي فقط عندما أتوحش مثلها
حياة ترحب بي فقط لأدون نفسي في دفاترها
لتتفاخر بملآ صفحاتها البيضاء
تعرفين ..
أنا أقول لابنتي “ياحبيبتي “
فقط عندما ينفد صبري
من إلحاحها المستمر
أقولها هكذا بشفتين مقلوبتين
ووجه متأفف
“إن شاء الله ياحبيبتي “
تفتكري هو ده الحب؟