بي دي إف| “علي كرسي هزاز” للشاعرة عزة حسين
في ديوانها الأول، والذي حاز عن جدارة واستحقاق جائزة ملتقى قصيدة النثر عام 2010 تطل "عزة حسين" على العالم بوجهٍ متجهم، على عكس ما يوحي به عنوان الديوان (على كرسي هزاز) من راحة أو رفاهية: (أعيروني وجوهكم لعمرٍ/ أو جففوني من الصور/امضغوا أغنياتكم بعيدًا/ أيها الأشرار/وسددوا المحبة لغيري/ ابتسامتكم طفولةٌ أخرى/ وصوتكم وهجٌ معلقٌ فاطلقوه/ واطحنوا الفراغ/ أو كفوا عن الطفو بالعيون/ أحمل اسمًا واحدًا/ وقلبًا وقدرًا واحدًا/ وسيل أحبة/ دفتر حبٍ بعيون خنفساء/ وروحًا ممغنطةً للألم/ فخففوا الصمغ في الحنين/ أرجوكم .. وبقع الحوائط)!
كعادة الشعراء الذين يحملون همّ العالم وأرق الكتابة، تحاول أن تهجر العالم وتحتفي بالوحدة، تشبه نفسها (وهي الشابة في ديوانها الأول) بالعجوز التي تبتسم للموت من على كرسيٍ هزاز! ترثي أباها، وتثرثر للحزن، وتأمل في النهاية أن يكون خلاصها عبر "قصيدة" وحبيبًا ورموشًا مقفولة على الدهشة، وسماء تتفرج على فقدهم جميعًا!
..... اقرؤوا هذا الديوان .. واستمتعوا
لتحميل الديوان: اضغط هنا