كتبت عنها سارة عابدين:
منذ ظهورها الأول كشاعرة، لفتت أمل إدريس هارون الانتباه بقصائدها المختزلة المكثفة، المحملة بمشاعر الاغتراب والبحث عن الهوية، والتفتيش في حقائب الذكريات القديمة. تنحاز للمرأة وحدسها الأعمق عندما يصبح وسيلة لفهم العالم والذات بمعزل عن تأطير الرجل له. الشعر بالنسبة لها منتج إنساني يتجاوز الهوية الشخصية، وسيلة لتعرف الإنسان على نفسه والتواصل معها.
بدأت أمل بدراسة الأنثروبولوجيا عام 2011 في جامعة مونتريال في كندا، موضوع رسالتها متعلق بسرديات النساء عن الذات. حاز ديوانها الأول “قصائد مستقطعة” على تنويه بالنشر في الدورة الأولى لجائزة أسامة الدناصوري لقصيدة النثر.
وفي حوارٍ معها حول الديوان تجيب عن سبب تسميته قصائد مستقطعة
– هي تجربة تجريبية بشكل ما، ربما تجاوزتها الآن، وهي خاصة بفترة الاندماج وفهم المجتمع الآخر، وهي مستقطعة من وقت الأمومة، من وقت الواجب، من وقت السعادة والحزن، من وقت الحاجة للفهم ومن أزمة الذات المنقسمة بين عوالم متعددة. هذه القصائد لحظات اقتناص مترددة، لكن ملحة من مسار طويل له زخم وتراكمات، لكني ممتنة له بشكل عام.
.
الحوار على موقع ضفة ثالثة
.
يمكنكم تحميل الديوان >> من هنا