من الديوان:
الحبُّ لا يضعُ نقطةً بآخر السَّطرِ
ولا يقول الــوداعَ أبدًا على وجهِ الحقيقة
دائمًا هناك مساحةٌ من الضوء
لذا نتوكأ علىٰ الغياب
ونحن على أهُبَّة استعدادٍ للعودة
أتذكر حديثكِ في هذا المعنىٰ
وتخِزُّني شهقات الطرق
التي سَجَّلت خطواتِ المتاهةِ بيننا
ليس أشقىٰ من المقامرة على الأمنيات
على حين بهجةٍ كأني سأجدكِ الآن
لا بشرط شيءٍ
أجدكِ تخرجين من هاتفي المغلق
على شكل وردة
أو حمامةٍ بيضاء من قبعة ساحر
هي حفرة عميقة في الروح
على أحدهم فقط أن يملأ هذا الفراغ
أحاول التخلُّص من حرائقي
التي يتطايرُ لهيبها في الشِّغاف
رُبَّ قراراتٍ عادلةٍ ومجنونةٍ أيضاً
تكشطُ مسافة الكبرياء الملعونة هذه
.
يمكنكم تحميل الديوان من >> هنا
الشاعر محمد ربيع حماد مواليد إبريل 1989، قاص، وشاعر. مؤسس ملتقى البيت الثقافي العربي.
حاصل على المركز الأول في المسابقة المركزية في شعر شعر الفصحى2020 عن ديوان الأول / تشرب الوقت سادة.
صدر له :«كلمح البصر» مجموعة قصصية قصيرة جدًّا، دار وهج للنشر الإلكتروني ٢٠١٦.
- «ابن العذراء» مجموعة قصص قصيرة جدًّا ورقية، طبعتان دار بنت الزيات ٢٠١٦.
- «أبراج التفاح» قصص قصيرة، دار الأدهم٢٠٢٠.
- تشرب الوقت سادة، ديوان شعر، سلسلة الفائزون، الهيئة العامة لقصور الثقافة.