بطاقة حُب إلى أمّي

بطاقة حُب إلى أمّي
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

ولدت الشاعرة رفعة يونس في العاصمة الأردنية عمّان في عام 1954. التحقت بالجامعة الأردنية لدراسة اللغة العربيّةِ وآدابها، وتخرجت عام 1976. وقد عملت إثر ذلك في حقل التعليم في مدارس وكالة الغوث الدّوليّة لمدةِ تربو على ربع قرن. رفعة يونس عضو في رابطة الكتاب الأردنيّين واتحاد الكتّاب والأدباءِ العرب. صدرت لها ثلاثة دواوين شعرية: أغانٍ لِزَمَنٍ مُعافى:  صدر بدعم من أمانة عمان الكبرى بمناسبة اعلان عمّان عاصمة للثّقافةِ العربيّة  عام 2002. زهر الشرفات: صدر عن دار أزمنة في عمّان عام 2009.  أصداء في المنفى: صدر عن دار أزمنة وبدعمِ من وزارةِ الثّقافةِ الأردنيّة عام 2012.

كما أن لديها مخطوط شعري بعنوان مغناةُ الّليك. نشرت رفعة يونس العديد من القصائد في المجلات والصّحف الأردنية، كما شاركتْ في العديد من المهرجانات والأمسيات الشّعرية في مختلف المدن الأردنية

بطاقة حُب إلى أمّي

رفعة يونس 

أشتَهي أنْ أعودَ إليكِ

بريئاً… أعدُّ النّجومَ

أقطفُ تيجانَ الأزهارِ

وأبكي بلا سَبَبٍ

ملَكَاً أغدو… فوقَ كفِّ السِّنين

.

أشتَهي أُدفَنَ في ثلْجِ شعرِكِ

أغرقَ في دفءِ عيْنيْكِ

أغفو بينَ ذراعيْكِ

منكِ… عبيرُ حقولٍ

       عُطورُ ربيعٍ

      رَحيقُ زُهورٍ

يَعُبُّ بصدري… أُمّي… 

وحين يُطلُّ عليَّ

جَبينُكِ مُخضلاًّ

كَورودِ الصّباحِ

نَقاءِ النّدى

أمسَحُ الدّمعَ عنْ عيْنيَّ

وأُعلِنُ أنّي أُحبُّكِ… أكثرُ

أنّي بِقربِكِ… أطهَرُ

أنشُرُ لِلغدِ شالاً أخضرَ

تزهو في أعماقي عرائِشُ منْ ياسمين.

——————————–

A Love Card For My Mother

Refah Younis

Translated by Nizar Sartawi

How I long to come back to you

innocent… counting the stars

picking the crowns of basil

and crying for no reason

A monarch I become… on the palm of the years

How I long to be buried in the snow of your hair

to drown in the warmth of your eyes

to fall asleep between your arms

From you comes a fragrance of meadows

perfumes of springs

nectar of flowers

rising in my breast O mother

And when your forehead

comes into view, wet 

like the morning flowers

the freshness of dew

I wipe the tears from my eyes

declare that I love you even more

that I am purer when close to you 

I spread for the morrow a green scarf

and in my depths bloom canopies of jasmine

——————————– 

مقالات من نفس القسم

علي مجيد البديري
يتبعهم الغاوون
موقع الكتابة

الآثم