انتقام الضفدع
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام
الضفدع الذي طالما أقلق مناماتكم
الذي قالت عنه المراهقة: مقرفٌ
ووصفه مدرس الأحياء باللزج
واصطاده الطفل
فكاد يموت داخل "الكيس البلاستيك"
الضفدع الذي تمدد أمامكم
متشنجاً ومرتعداً
قبل أن يصل المشرط للقلب
الضفدع الأخضر/الأزرق/البنفسجيّ
يقفز الآن على الماء
قفزاته السريعة اللعينة تلك
بخفة المرة الأولى
بينما تترهل أجسادكم
أمام شاشة الحاسوب!