بالمرجيحة
الطالعة النازلة..
وفجأة سبتك
وسبت الجنينة كلها
وكبرت،
دلوقتي
لما بافتكرك
في جنتك اللعبة
بتراقبي العصافير
فاكراها بتتمرجح وياكي
وأبص لنفسي
مابلاقيش بيننا أي فروق
غير يمكن حبة أحزان
اتشعبطوا فيا
كأنهم أولادي ..
بصراحة
أنا باتلكك
وانتي اللى جيتيلي برجليكي
امبارح فـ الحلم
والصبح
لقيت نفسي هنا..
أ عارف
إنك لسه
ما بتستهجيش الحروف
وإن باب الجنينة
أكيد صدّى
بعد عشرين سنة
من الأكسدة المتواصلة
وعشان كده
مش هاتخطى حدودي..
أنا واقف بره
ومش طالب منك
غير ضحكة واحدة
بس تكون
بأعلى صوت عندك
يعني ممكن تضحكيها
لحظة طلوع المرجيحة
زي عوايدك
ضحكة واحدة بس
عشان أتأكد
إنك لسه
موجودة.
ــــــــــــــــــــــــــ
من ديوان “بارانويا”
