الكائناتُ التي تهمى بوخزٍ
تريدُ أن تضحكَ في غمرةِ البكاء
وتحتضنَ الكونَ بمُنتهى الأرق
ولأن الأمزجةَ عديدةٌ ومتصارعة
تحطُّ الكائناتُ على راحةِ الأعناق
وتتربصُ بنا
محمود سيف الدين
الكائناتُ التي تتربص بنا..
وتراقبُنا ليلَ نهارٍ..
ليست لنا..
الكائناتُ المغلوبةُ على أمرها
حين تشهقُ في الضوء
تكون مسكينةً جدًا في المساء
ليست ظلالاً تتبعنا
ولا آثار أقدامنا في رمالٍ ناعمة
ولا وقع نظرةٍ في فراغٍ هش
ولا أيقونة في فضاء التكوين
ولا تميمة حظٍ متشائمة..
الكائناتُ التي تهمى بوخزٍ
تريدُ أن تضحكَ في غمرةِ البكاء
وتحتضنَ الكونَ بمُنتهى الأرق
ولأن الأمزجةَ عديدةٌ ومتصارعة
تحطُّ الكائناتُ على راحةِ الأعناق
وتتربصُ بنا