الطفل الشعري

الطفل الشعري
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

عبد الغني فوزي                              

                              ـــ إلى الشاعر كريم حوماري الذي عبر سريعا في                

                                          القصيدة، مثلما في الحياةـ

حين ودعوا..

انغلق علي الظل

وانمحى الباب

على  الأدراج العميقة

كما خدوش المرايا،،

على الأدراج حيث لا صوت

                        ولا شعاع

إلا هذه الأعضاء المديدة الأثر

في الفيض الذي لا راد له

وأحيا مديد القلق في السؤال

كما خريطة الروح

بين طعنتين

أنا لا أضرم النار إلا في الماء

وليفيض ما يفيض

تلك قبلتي المتدفقة

فهل ترى ؟؟

           

ها أثثت قبلتك الصغيرة

أيها الأعزل دون حضن

 في جيب ناضح كالشعر !

وتنحيت..

شاردا أو مقيما في كفن

كاشتياق الجذر

ماهم  ياكريم

إن  تنكرت  القبائل

وحوصر يتمنا في الصدأ

هو العزف التائه

يبيت على وتر

قبل أن تندلع الخطى

بكامل الوجه !

 

ها أثثك قبلتك المديدة

على درجها العالي

وانسحبت في المفترق

كمناديل لا ترث ولا تورث

لأنها تطوي على قبلة صغيرة

لا تنحدر أو تقال

بل تمشي بها الشفاه

تحت سقف من عناق

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

شاعر من المغرب

مقالات من نفس القسم

علي مجيد البديري
يتبعهم الغاوون
موقع الكتابة

الآثم