قد أعرفه في التصدع
حين أحدق فيه مليا
أو ربما أغرق في تجاعيده المقيمة
كمدافن الذاكرة
وأنا أدعوه لكأس في أسفل
يشرد كدخان المسافة
دون مقعد
فلا ألاقي غير نفسي في الكأس
ويبقى الصوت
يقتات على الذكريات..
ولا يميل حيث مالت الرياح
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* شاعر مغربي
خاص الكتابة