ضحى محمد السلاب
وحدك تسير في قلوب الآخرين
ضميرا يكسر الغضب
وانا أجلس فى المقهي المفضل
في وسط المدينة هنا وحدي
أراقب من خلف النافذة
بريقا يبعث الأمل
أتشبث في نظرات الناس
ربما أجدك..
بنفس الطريقة المثلى
وذات الرائحة من حنان الصوف في البرد
وذات القبضة على ذراع مظلة سوداء من الصدأ
……
وحدك تدرك سر أنتاركتيكا
حيث مدينة الرعب
وأنا وحدي في عالم
بديكور أحمر فضي
ومثقافة رخوة
….
حيث لا ملح مع الطعام
ولا حديث في الكلام
ولا صدفة من اللطف
فقط عنف
حيث عناق خادع
يودع عقدا من البشر
في الرحلة صفر
يفرغ الركاب من حقائبهم كل شيء
إلا قدرا من الإيمان يتسع مع الموت