الجدار المقابل للبعد
يزداد قامته
تتعفن الذكرى المندثرة
فى الكوخ القديم ،
سأتفقد كل شيء
حتى أننى سأجلس أعِدُّ عناقيد العنب
المتدلية من أجنحة الملائكة
وأجمع التماتم من على شفاه العاشقين
وأنفخ فيها من روحى
فتصدر صريراً هادئا يحمل “أحبك”
ترامينا فى تجاويف البرد
وفى غسق الألم
علقنا الاحلام
حلماً
حلماً
فى بندول الساعات
التى لا تتوقف كخيل،
فقدنا ظلنا
يوم أن تظللنا بهوةٍ واهمة
وملامحنا التى التهمها الشيخ العجوز
ونحن ننتظر النصيحة
انغلق القلب كخيمة
فى وجه قوس قزح المبتسم
متى هدأ القلب أيها الغريب
ومتى نصل ؟
كرسي واحد
وشجرة يتيمة
وزجاجة فارغة
أجهز نفسي لاستقبال اللاشيء
وأنتظر قميص يوسف بالبشرى !