سناء سقي
عتمة
المساء يفتح باب السؤال على كل الجهات..
ثمة أمكنة لا(يلمسها )الضوء،
عتمة… كتلك التي ببطن الحوت حين ابتلع ذي النون
نور
ولولا نور السؤال ما بدا الطريق..
أيها السالك.. عبورك يستدعي التسلل بين السطور
سيشتد الحرّ،
فقد
وأنت تبحث عن أنثى مفقودة ..
كل هواجسك تسربت من ثنايا الجفون، يعترف الأنا
و الهو.. منهم في غياهب الانحدار
بعث
كم تشتهي أن تشتعل أصابع الماريخوانا ..!
وتنتشي الأفكار بطبق التجرد..
نرسم، نعيد تنقيح أول قصيدة.. نُرمّمُ حروف الشعر بالتراب المقدس
انتفاضة
ننتفض مرّات ومرات..
نُزيح عن أنفاسنا الخراب الذي طالها ..
حَمام المحطّة فوق سقفها يفرد أجنحته للغرباء المنفلتين من قبضة الأزمنة البعيدة
صمت
أمام حائط الصمت المطبق..
أعثر على بعض التفاصيل في طوق الياسمين
وتقاسيم منّي على وجوه بعض المسافرين
كتابة
جليسي صاحب قبعة رمادية…
لم أكتب شيئا، قال..
على سكة الأفكار مقاعد فارغة
ونوافذ العربات بلا زجاج …
غياب
أُطرقي باب النسيان، فما عاد للمروج دونك أن تزهر بهذا الوطن
تُراني أصمد لأمارس الغياب ؟
كأغصان شجرة التين ..تفرُّ في علو كلما شعرت ..
برزخ
تُسقط حبّاتها تباعا حين أذكركِ في صمت صارخ
مُعلنة خسارتي عن جدارة واستحقاق،
يتمرد الطفل المطرود من جنتك …
بدهاليز الروح، يبعثر، يكسر …
يعيد …
…………
شاعرة من المغرب
