إذن نخلعُ المنظارَ من على السطحِ وننسى الخطيئةَ
في الملابسِ وفي عصا القرصانِ ،
والمرتعدةُ تَزْفُر ُمن قلبها
و لا تَشُمُّ كل هذا البَلَل ..
… مع أن الشمسَ الآنَ ترشقها ،
بين قبلةِ الكِفْلِ
وهَوَس الفنارِ
العجوز …………..
مؤمن سمير
ضحكت الخيوطُ لي ، الخيوط التي تعيش
الآنَ مع عَظْم المركب ،
واعترفتُ أنني لم أعد ابناً ،
لظُلْمَةِ الأعماقِ ولا أجيدُ قبلةَ يهوذا لكتفكِ المرمريِّ ..
أنا المرتكنُ إلى شجرةٍ ليس في عصارتها زورقٌ ،
ولم أتناول الصدمةَ مع " قِلْعٍ " هاربٍ من نظرةِ صياد ..
لهوائي أحتاج سُمَّاً جديداً ورقصاً تحت محبةِ الموجِ ،
وضَجَّةً لرجالِ الخاتمِ ،
كي يظلون يرصدونا في قصورهم ..
إذن نخلعُ المنظارَ من على السطحِ وننسى الخطيئةَ
في الملابسِ وفي عصا القرصانِ ،
والمرتعدةُ تَزْفُر ُمن قلبها
و لا تَشُمُّ كل هذا البَلَل ..
… مع أن الشمسَ الآنَ ترشقها ،
بين قبلةِ الكِفْلِ
وهَوَس الفنارِ
العجوز …………..