اقتباساتُها

مؤمن سمير

ضحكت الخيوطُ لي ، الخيوط التي تعيش

الآنَ مع عَظْم المركب ،

واعترفتُ أنني لم أعد ابناً ،

لظُلْمَةِ الأعماقِ ولا أجيدُ قبلةَ يهوذا لكتفكِ المرمريِّ ..

أنا المرتكنُ إلى شجرةٍ ليس في عصارتها زورقٌ ،

ولم أتناول الصدمةَ مع " قِلْعٍ " هاربٍ من نظرةِ صياد ..

لهوائي أحتاج سُمَّاً جديداً ورقصاً تحت محبةِ الموجِ ،

وضَجَّةً لرجالِ الخاتمِ ،

كي يظلون يرصدونا في قصورهم ..

إذن نخلعُ المنظارَ من على السطحِ وننسى الخطيئةَ

في الملابسِ وفي عصا القرصانِ ،

والمرتعدةُ تَزْفُر ُمن قلبها

و لا تَشُمُّ كل هذا البَلَل ..

 

… مع أن الشمسَ الآنَ ترشقها ،

بين قبلةِ الكِفْلِ

وهَوَس الفنارِ

 

العجوز …………..  

 

مؤمن سمير

67 مقال
شاعر مصري * صدرَ لهُ: 1 - بور تريه أخير، لكونشرتو العتمة . شعر ، دار سوبرمان 1998.  2- هواء…

مقالات ذات صلة

أقسام الموقع