إبداع جانجاه وإكليل دفء
دعاء سمير
بسيطةٌ كنسمة تهب بعفوية آسرة في ليلة صيف.
مشرقةٌ كحياة على كوكب لا يعرف الليل ولا الأشياء السادة.
ومبدعةٌ كــ...ممممم.. لا أحد.. غير ذاتها الحلوة.
كان أول لقاء لنا في بلاد اللوحات التي تكتبها، وفي ألوان تمزجها بحلم وحب، قبل أن ألتقيها فعلياً في أبعاد أخرى؛ كصوتها الذي تسكن فيه بهجة وحكمة وبحر، وعينيها العامرة بأشجار الزيتون والرمان وظلال ست الحسن.
هوسي بالألوان جعلني أتمنى لو كنت عرفتها في مرحلة النبيتي الإعدادية، ومرحلة الموف بعد الجامعية لنمزج سويا ألوان المرحلة المقبلة. أتعجب منذ تعرفي عليها كيف يمكن لإنسان أن يخلق حيزًا لذاته في قلبي أكبر من حيز الوقت الذي قضاه معي؟ هكذا ببساطة؟!!
"لا بد أن لذلك علاقة بجوهر الإبداع".. أقولُ لنفسي. لذا اخترتُ أن أدوّن ما لاح بقلبي عن إبداع (غادة) الجانجاه في فنون الحياة وليس فقط الرسم والكلمات وجدائل الكروشيه التي تلتف إكليلا على رأس الدفء.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كاتبة مصرية