لا شيءَ يَدفعُني غير دمِ شَهيقِي
أَستلُّ نجمةً خُرافيَّةً عاليةً
تُبحِرُ في نعشِ الدُّخانِ الخاشعِ
أرخِي شَراييني للزُّرقةِ
أَبتلعُ الأَسرارَ من حَنجرةِ الوجعِ
أَجمعُ صُراخَ عُنُقي بكوبِ ماءٍ
كأَنِّي حبلٌ يتهَاوى بالرِّيحِ
أَنغمرُ بنوافيرِ شَهوتي المَلساءِ
أَجرعُ آهتِي دونَ أَلمٍ.
معبَّأَةٌ برعشةِ الوهمِ
أَعضُّ كومةَ هواءٍ بريَّةً
فلماذا لا تُشبِهني أَيُّها العرَّافُ الأَبيضُ؟
أَنا…
سَليلةُ الطُّيورِ البَاكيةِ شَدوًا
أُنثى أَهدابِ اللَّيلِ
حُوريَّةُ الرَّقصِ على رَحيقِ الكَونِ
سَوسنةُ السَّماءِ وبذرةُ المَاءِ!
افتحْ نافذةَ البحرِ؛
ستَجِدني رُوحَ الشَّمسِ
حَولي هدوءُ المَرافئِ الباردةِ
لنْ أُبحِرَ فيكَ
سَتقْتلُكَ بَساطَتي!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* شاعرة أردنية
خاص الكتابة