…
لن تقاومني أم كلثوم بقولها ” حب إيه اللي انت جاي اتقول عليه”
ستعلم أني لم أقصدها
و ستتخلي عن جماهيرها العاشقه
و تغني بأعلي صوتها “يا حبيبي”
لتسمعني أوراق البردي
و جدران الأهرامات
فتستعد لمناجاة قبر يليق بي
و لن يخونهم أبو الهول كالعاده
سيغفر لي تقربي منك آلاف الأميال
لتساعدني الملائكة بأنينها
و نحلم أن الخوف مصلوب علي فساتينك البيضاء
و نغني “خدت إيه؟ شنطة سفر!”
و نقاوم أحزاننا التقليدية
و نصافح جميع بائعي الصحف الذين قاوموا قرائاتنا من بعيد
و حمَلونا آلاف الجرائد في أذهاننا
ليدفعوا ضرائبهم التي لا تتخلي عنها الشياطين
مثلك لم تتخلي عنهم
و عدنا إلي كما لم نكن
لنتسابق في جمع قطرات من دموع ملائكتك
……….
هل تسمعين أنين ملائكتي؟
ملائكتك؟
……….
هل أنت حزينة ؟
………!
هم لن يحزنوا إذًا بعد الآن.
خاص الكتابة