أنينُ الملائكة

موقع الكتابة الثقافي
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

شعر : زيان وزيري

هل نغفر لك وجه الصبح الذي تستعيذين منه

رغم خلوه من عوادم السيارات

و  خطابات المسكونين بالشيطان

هل لك أن تستعيذي من مؤازرة الفارس

و مقاربة اللهو علي وجه الملائكة المهمومين بتوبتي منك

يقومون الليل و النهار حتي لا أرقص رقصتك المكرره

سيقوم صوت "محمد رفعت" بمؤازرة قلبي

و لكي لا تهرب الشياطين إليك

لن تقاومني أم كلثوم بقولها ” حب إيه اللي انت جاي اتقول عليه”

ستعلم أني لم أقصدها

و ستتخلي عن جماهيرها العاشقه

و تغني بأعلي صوتها “يا حبيبي”

لتسمعني أوراق البردي

و جدران الأهرامات

فتستعد لمناجاة قبر يليق بي

و لن يخونهم أبو الهول كالعاده

سيغفر لي تقربي منك  آلاف الأميال

لتساعدني الملائكة بأنينها

و نحلم أن الخوف مصلوب علي فساتينك البيضاء

و نغني “خدت إيه؟ شنطة سفر!”

و نقاوم أحزاننا التقليدية

و نصافح جميع بائعي الصحف الذين قاوموا قرائاتنا من بعيد

و حمَلونا آلاف الجرائد في أذهاننا

ليدفعوا ضرائبهم التي لا تتخلي عنها الشياطين

مثلك لم تتخلي عنهم

و عدنا إلي كما لم نكن

لنتسابق في جمع قطرات من دموع ملائكتك

……….

هل تسمعين أنين ملائكتي؟

ملائكتك؟

……….

هل أنت حزينة ؟

………!

هم لن يحزنوا إذًا بعد الآن.

 

 

خاص الكتابة

مقالات من نفس القسم

علي مجيد البديري
يتبعهم الغاوون
موقع الكتابة

الآثم