قليلاً..
لو يتنحى
سأرسم ُ جنياً يحبني وحدي،
في عيد الحب يهديني غابة
أعطيه أرقامي السرية
وعندما أموت يبكي ، فتعرفون
الله
الذي خلقني دون ختم النبوة
ليس فقط لأنني أنثى، لا تصلح
بل لأنه عرفَ جيدا أن حبة “باونتي” منك قادرة على إرضائي
فأنا لم أقصد كلما غازلتني أن أقاطع َ بالموت
صدمت ُ أحرفكَ كعناقٍ وهمي
قبّلتُكَ ماءً
صنعت ُ من الشوكولا تمثالاً يشبهك
تغيب لأكسره
أخبرتُك أني أستغفر يوميا قبل عبور الشارع
لأكن صادقةً أكثر
ـ في الجنة ستزعجني ذكرى موتي
كضحيةِ سيارة حديثة وأنت-
نسيت ُ.. ” كيف َهم “؟
هؤلاء الذين لا يفهمون قصائدي
مشغولين بقلة الأوكسجين ،
الثلج الذائب في انهيارات الحروب،
أنانية العصافير التي قررت الانقراض،
الصباحات غير المملوءة بالأوكسجين ، الثلج ، وبدايات الزقزقة.
الله ، من يحبني
لو يتنحى صدّقني
مباشرة ً،
ألغيكَ من قائمتي وأختار ُ حبيباً آخر.
ـــــــــــــــــــــــ
شاعرة فلسطينية تقيم بالقاهرة