الشال ملقي بإهمالٍ متعمدٍ
لأتناسي الغصةِ المختبئةِ في نسيجِه
حممُ البركانِ تتقاذف داخلي …
ذكري يَقِظة تليها ضحكة يقطرُ منها الألم
كيف أغفو علي جناحٍ والتحليق مستمر؟
لارا تصرخ
لتحاكي مرارتي
النوارس تشكو
لتحثني علي الشكوي
والملاك يَئِس لفرطِ المحاولةِ
فلجأ معه للدعابة
يومٌ موصدٌ
كقصيدةٍ علي حين غرة
دونما فرصة لالتقاطِها
يومٌ موصدٌ
كإطارٍ أسود.. لنظارة
كإطارٍ أسود.. لمرآة
يومٌ موصدٌ
وما من شيءٍ يُرَبِّت علي حزني
سوي دفقات الأزرق
Frabatchinoونكهة ال
التي قال لي ذات رسالة: “جرِّبيها”