يا مسافر وحدك

ذراعٌ يشبه غيمةً تحملني

بجعةٌ ترقص في ماء عينيّ

سيجارةٌ مهملة

في انتظار أن تنتهي القبلة

“أنا والعذاب..”

وهواكَ يغوي وحدة ربّتني

على ادّخار الوقت

أسرف في انتظارٍداكن

عيناي معلقتان بموجة ساكنة

وطمي قهوةٍ ترسبت في القاع

ألوكها ..وأناجيك .

.

جراما فون معلق على كتفيّ

ضحكةٌ “أبيض واسود”

نظرتك تشاكس تعبي

وصوت عبد الوهاب

كل هذا يبتعد الآن

ألوانٌ تنسكب فجأة

صخب ٌ يعلو

سيارةٌ تبتلع الطريق

“كل دا كان ليه؟!”