ياسر عبداللطيف .. في المحبة يا بلد

ياسر عبداللطيف .. في المحبة يا بلد
Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on whatsapp
واتس أب
Share on telegram
تيليجرام

باسم شرف

تقابل الكثيرين، كل ليلة،  وقليل منهم من يحتمل البقاء وتستطيع أن تقابله في الليلة القادمة،تجده يحكي لك بجدية عما يريد أن يقوله حتى وإن كانت حكاية بسيطة  "للإفيه فقط" يحكيها بحميمية اللغة التي يعرفها هو جيداً، وتشعر بأنه يجعلك تتحدث بها معه بعد قليل، "إيه يا بلد"، "دا عيل صابونة"، تجد نفسك تلقائياً تتحدث بلغته بمجرد أن تراه.

أحب لغة ياسر عبداللطيف في الكتابة، فهو يمتلك معجماً لغوياً خاصاً، حتي وإن كان المعجم شفاهيا.

تتصل بي صحفية وتسألني عن رأيي في الجيل الجديد، فقلت لها هم أصدقائي وبدأت أتحدث عن أبناء جيلي، فقاطعتني وقالت: لا، اقصد الجيل اللي بعدكم اللي كتب شعر للثورة وقصص. فصمت كثيرًا وأغلقت الهاتف دون أن أجيب، وفي نفس الليلة أقرا خبراً أن ياسر عبداللطيف حصل علي جائزة ساويرس (كاتب كبير) فعرفت أنني كبرت.

قابلت ياسر منذ زمن،عندما كانوا يقولون عنه هو وأقرانه من الكتاب (الجيل الجديد)، الان ياسر يحصل علي جائزة الكاتب الكبير ويصبح بعده جيلين .. ياسر .. محبة دائمة يا بلد.

عودة إلى الملف

 

مقالات من نفس القسم