نهايات حتمية

أسامة عاطف
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

أسامة عاطف

العرافُ الذي خمشَ ظهر الصبي حين كان ولدًا

مُدعيًّا أنهُ سيهبه رحمة الله الواسعة

لم يكن يعرف أن الصبي ستصيبه حمى بعد أيام

لتفتك بهِ، ويموت.

 

الوقتُ قطارٌ لا يعرفُ إلا الدهسِ،

مثل هراوات الشرطة.

الفم الذي تملأه بكلمات الحب،

سيصبح أرضًا بورًا،

حين لن يُزرعَ الحبُّ كسُنبلة.

 

الصبيُّ الذي كان يُعلّقَ الأحلام على كتفِ حبيبته،

الآن يبكي عِندَ المشجب،

وهو يمسك وشاحها الذي،

كتبت له عليه “وداعًا”.

مقالات من نفس القسم

علي مجيد البديري
يتبعهم الغاوون
موقع الكتابة

الآثم