نصوص

موقع الكتابة الثقافي uncategorized 45
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

قيس مجيد المولى

شيءٌ زائفٌ بداية الأمر

مسارٌ لنقصِ القصد من الالتباس

بعدَ حرمانه طويلاً

سيضحكُ الرّجلُ

عندما يتحولَ تمثالاً

في ساحةٍ عمومية .

****

تركيب آخر لفنطازيا الخداع

ميكانزم الطبيعة

إلى الآن لم تُنحَت الأيامُ

مهامٌ سريةٌ

لتصنيع خطيئة رمزية .

عند وضع المعاطف على الجدران

*****

الحكاية تفتقر إلى البراعة

الإسفاف كنقيض،

الروح الشريرة متأهبة للحضور

الدقةُ مطلوبةٌ

عند رمي الأحجار

 وراءَ العُتمة .

*****

دائماً تأتي الأحلامُ بالمزيدِ منَ الأكاذيب،

لابد من تقنيةٍ جديدةٍ لهذا اللّيل

المساحةُ ليست كافية للصُراخ،

والانتقال الى الوميض .

******

ظلٌ لرجلٍ يحتسي خلفَ شجرةٍ

كلَّ ليلةٍ

تمارسُ أحلامُهُ منطقاً صارماً

تُنهِكُ رغباتَهُ السَّريريةَ،

إقصاء مُتعمد لمخيلة.

وكأس مقلوب فوق صورةٍ لإمرأةٍ عارية

*****

في سلة مهملات

جشعُ أخطاءٍ لتأليبِ أخطاء

لاعقلانية واعية في هذا الرمز

العقل الباطن يشاكسُ رائحةَ أُنثى

طريقةٌ بدائيةٌ لإسعافِ جُرحٍ قديم

******

لا تبدو أن هناك أشياء صالحة للرثاء

منذُ أمدٍ

الأحزانُ أخذت شكلَ الأواني المستطرقة

****

بيديه كأس

وعند قدميه كلب يبكي

بيديها تذكرة لبلاد شكسبير

حانَ الوقت لترتيب الذكريات

بشكلٍ أكثر عقلانية .

****

فراغٌ معتمٌ مُسجى فوق عناوين الماضي

غياب معلق وراء غياب المجهول

مجرد توريد أفكار لأفكار

في طور النمو،

حديث مابين الكراسي والطاولات.

******

حين يكون المنفى

مثوى،

لابدائلَ سحرية

لإستحضار السنوات المنصرمة

بتفاصيل أدق.

*******

في تعقب المعنى

الوقتُ يلهو وعلباً فارغةً

ينتظرُ تعديلَ الذرائعِ

لتستجيبَ الوسادةُ ويكفَ السّريرُ عن الأنين ،

تلف انطوائي في الذاكرة .

******

يرى أن هناك مجموعة من الأسباب

أن يعودَ بالعربةِ بصحبةِ الغيوم

السماء تتنفس ببطء،

لحظات

وتنام الرسومُ المتحركة

******

الشّرح المناسب سيأتي به السّارد

وسترمى الأحجارُ

حين تقف

نبقى،

وحين تتمدد

نرحل،

مذ أخفينا الحقائبَ عن عيون النجوم،

 غيرُ قابلٍ للتسويةٍ هذا المدى

****

الأرضُ الصامتةُ حالياً تقف أمامي

تريدُ أن أديرَ الشّمسَ نحو الغروب،

لكشفِ اللاعيبَ الخليقةِ

والتبصير بنوايا الملفوظ الكوني،

الأنباءُ التي لم تأتِ بعد مليئةً بالخفايا

 

 

مقالات من نفس القسم

خالد السنديوني
يتبعهم الغاوون
خالد السنديوني

Project