نصوص في الحب والحرب

نصوص في الحب والحرب
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

هوازن عنز

ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ

ﻏﺎﺩﺭتِ

ﻭﻓﻲ ﻋﺘﻤﺔ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﺑﻘﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ

ﻛﻨﺎ ﻧﺪﺭك ﺃﻧﻚ ﻟﻦ ﺗﺄﺗﻲ، ﻟﻜﻨﻨﺎ ﺍﻧﺘﻈﺮﻧﺎﻙِ.

ﺧﻴﺒﺔ

ﻛﻞ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﺮﺍﺋﻌﺔ ﻣﻌﻚ

ﻟﻦ ﺗﻌﻮﺩ

ﻣﺜﻞ ﺳﻮﺭﻳﺔ..

ﺍﻟﻘﺪﺭ

ﻋﺸﺮﺓ ﺃﻋﻮﺍﻡ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺤﻠﻢ ﺑﺒﻴﺖ ﺳﻘﻔﻪ

سماءٌ ﻣﻦ ﺫﻛﺮﻳﺎﺗﻨﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺑﺎﺏ ﻣﺪﺭﺳﺘﻚ

ﻭﺟﺪﺭﺍﻧﻪ ﻗﺼﺺ ﻭﺣﻜﺎﻳﺎﺕ ﺃﻣﻲ ﻭﺃﻣﻚ

ﺗﻼﺷﻰ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﻭﻗﺎﺩﻧﺎ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﺇﻟﻰ ﺧﻴﻤﺔ .

ﻓﻲ ﻓﺮﺍﻧﻜﻔﻮﺭﺕ

ﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ ﺗﺠﻬﻠﻨﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺟﻬﻠﻬﺎ

ﻛﻢ أنا ﺣﺰﻳﻦ

ﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﺴﺄﻟﻨﻲ ﻋﻨﻚِ ﻫﻨﺎ

ولكني ﺳﺄﻛﻮﻥ أﺷﺪ ﺣﺰﻧﺎً

ﺣﻴﻦ ﻳﺴﺄﻟﻨﻲ ﻋﻨﻚ ﺃﺣﺪ

ﻭﺃﺧﺘﺼﺮ ﻛﻞ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﺐ ﺑﺘﻠﻮﺣﻴﺔ ﻳﺪ !

ﺯﻫﺎﻳﻤﺮ

ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺃﻧﺴﻰ ﺍﻟﺮﻛﻮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺭ

ﻭﺍﻟﺴﻴﻜﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻔﻀﺔ ﻣﺸﺘﻌﻠﺔ

ﻟﻜﻦ ﺃﺑﺪﺍً ..يا حبيبتي

ﻻ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺃﻧﺴﻰ ﺍﻟﺪﻣﻊ ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺗﻚ ﺍﻟﻤﻤﺰﻗﺔ

ﺍﻟﻮﺩﺍﻉ

ﻛﻢ أنت ﻗﻮﻳﺔ ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﺤﺮﺏ،

ﻭﻛﻢ ﺃﺻﺒﺤﺖُ ﺑﺎﺭﻋﺎً

ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺩﺍﻉ !

ﺍﻟﻠﻌﻨﺔ

ﺃﺷﻌﺮ ﺄﻧﻨﻲ ﺃﻗﻴﻢ ﺧﻴﻤﺔ في الخواء

ﺣﻴﻦ ﻻ ﺃﻓﻜﺮ ﺑﻚِ.

أﻧﺖِ

ﺑﺎﺭﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﻣﻨﻲ

ﺗﻌﺪﻳﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻨﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻌﺎً

ﻭﺗﻘﺴﻤﻴﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ

أﻧﺎ ﺑﺎﺭعٌ أﻳﻀﺎً ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﻣﻦ ﺫﺍﺗﻲ

ﺃﻋﺪ ﻧﻔﺲ ﺍﻷﻳﺎﻡ ..فيزداد الألم.

ﺍﻟﺤﺰﻥ   

ﻧﺤﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺷﺠﻦ

ﻛﻴﻒ ﻧﺨﻮﻥ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ

ﻛﻴﻒ ﻧﺘﺮﻛﻚ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺤﺰﻥ،

ﻳﺎﺳﻴﺪﻱ

ﻳﺎ ﺗﻮﺃﻡ ﺗﺎﺭﻳﺨﻨﺎ ؟

ذكرى

ﻋﻠﻰ ﺣﺎﺋﻂ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﻭﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺣﻴﻜﻢ

ﻣﻨﺬ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ

ﻛﺘﺒﺖ ﺑﺨﻂ ﻋﺮﻳﺾ ﻭﺑﻘﻠﻢ ﺃﺣﻤﺮ..ﺃﺣﺒﻚ

ﻣﻨﺬ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺇﻻ ﻋﺸﺮ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﺬﻭﺭ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ

ﺟﺬﻭﺭ ﺍﻟﺤﺒﺮ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺟﺬﻭﺭ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻲ ﻭﺍﻧﺘﻈﺎﺭﻱ

ﻣﺘﻌﻤﻘﺎً ﻓﻲ ﺭﻭﺡ ﺣﺎﺋﻂ ﻣﺪﺭﺳﺘﻚِ

ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺷﺘﺎﻗﺖ لصراخكِ

ﻭﺃﻧﺖ ﺗﻠﻌﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﺑﺎﺣﺘﻬﺎ

ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺒﻞ ﻋﺸﺮ ﺳﺎﻋﺎﺕ

ﺗﻬﺪﻣﺖ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﺟﺮﺍﺀ ﻗﺬﻳﻔﺔ !

ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺴﺒﺎﻥ

_ ﻛﻴﻒ ﻧﺒﻨﻲ ﺑﻴﺘﺎً ﺻﻐﻴﺮﺍً

_ ﺍﻷﻭﻏﺎﺩ

-ﺑﺎﺋﻌﻲ ﺍﻟﻀﻤﻴﺮ

_ ﻗﺎﺗﻠﻲ ﺍﻟﻌُﺸﺎﻕ

_ ﺍﻟﺨﻮﻧﺔ

_ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ

ﻟﻜﻦ ﺃﺑﺪﺍً ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻲ

ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻠﻌﻴﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺴﺒﺎﻥ.

*شاعر من سورية

مقالات من نفس القسم