قيس مجيد المولى
أستعين بعزلةِ الرَماد
بالقلادةِ لم أضعها بَعد في رَقَبتي
لتدوين ملاحظات
مَن بقى في العربةِ الأخيرة
من كان في المحطة
من رآهُ العازفُ فتوقف عن العزف
ومَن تلك تقدم الشيكولاته،
المبرر لذلك
حذف التعاريف المطولة
كنهاية للتعويض عن جملة أسبابٍ في دفعة واحدةٍ،
كي تختلفَ التوقيتات
تجلبُ الأمتعةُ بأكياس الألعاب النارية
يُحفظُ اللَيلُ في الطُّرود ويرسلُ الى الصَّناديق
تفرز العلامات الفارقة في الوصايا وفي الرسائل
في الوصايا
وصايا الوهم المزدوج والتفاسير الرديئة
في الرسائل
لايكتفى بقراءةٍ واحدةٍ
بل بِمراجعات،
من الممكن وضع الدُخان في إناء
شفرة الحلاقة في يد تمثال
تتكشفُ الحوادثُ
إمتدادَ البصر عند تقاطع السراب
الرّيحُ عند تساقط الثلوج
والأنباءُ عندما يصمت الرائي،
يصمتُ مع البعضِ دونَ البعض،
حين ذابت أكثرُ من نجمةٍ بأطباقِ الشّوكولاته
وعاد أغلبُ المودعين بلا قبلاتٍ بلا دموع،
هنا الحاجةُ اتسعت لتدوين ملاحظات
الباب المفتوح إلى ممرٍ في القلب
وَمَمرُ القلبِ
إلى القهوةِ وعلبةِ السّكائر
وعلبةُ السّكائر
إلى الأيام التي انقضت في ترحيل الأيام
قد يحدثُ سهوٌ ما في عبارة
يحدثُ
عندما يكون الشكُ بالإنابة
بالإنابة عن قدحٍ سوف يُعرف لاحقاً
كي تعرفَ طبيعة الجلاس
عربات الدوارة في الأزقة
البيت الذي ينتظر أن يخلو كي يؤجر
مايمكن تسميته بالطريق
وهو مجردُ خطوطٍ على ورقةٍ تالفة
تتوالى الوقاتعُ والبابُ لايُدق
لتدوين ملاحظات
كشفُ الأجزاءِ المضافةِ
إن بقيت الرّيحُ في سباتها
وهجعَ المنفى
ستبتسم الصورُ التي على الجدران
وتتأنقُ
وتمضي الى الحدائق العامةِ
حينها تتبادل الخيالاتُ أماكنَها
وكم من ليلةٍ أخيرة ستمرُ
ولم تزل تختلف التوقيتاتُ
وتذهبُ الأماكنُ،
تذهبُ كضرورةٍ وكَــ ملل،
المُهم ..
أن المرأةَ لازالت تقدم الشيكولاته
والعازفُ مستَمرٌ على العزف
………..