ونمد نحن أعناقنا التي أينعت
أغصاناً وورداً لله والمقصلة
لك روحي
ما تبقى من الدرب وما اكتوى
شجر الصفصاف في وحشة الوجه في العاصفة
وما تكلست عليه الملامح
ومن عيونك التي سمرتها نذراً جنوبياً للطريق
تيقنت وقتها أن ذراعي
حين مددتها تحت رأسك
ستنبت سوسناً وقمراً صحراوياً
تعلقه الملائكة فوق رؤوسنا
تيمم بدمي اليابس فوق عتبة بابك
واسجد في فيضي
واتلو ما تيسر من محبتي فيك
ثم اطمئن .
ــــــــــــــــــــــــــ
* شاعر عراقي
خاص الكتابة