ما قاله سائق السيارة لزميله الذي وضع المتفجرات

موقع الكتابة الثقافي
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin-top:0cm; mso-para-margin-right:0cm; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0cm; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin;}

إبراهيم عادل

لم تكن سيارته،

كان قد سرقها من أمام منزل رجلٍ يعرفون أنه يأتي لزيارة عائلته كل صيف

جاءهم هذه المرة شتاءً.. فأحبوا أن يهدوه هدية لطيفة ..

كأن يسرقوا سيارته!

للرجل حكاية حلوة، يتناقلها كل من حوله ..

ويضيف كل جارٍ إضافة عليها من خياله الخاص ..

أغلب الظن  أنه اختفى بمجرد سماع الخبر

.
سمع كلامًا كثيرًا عن الجنة والنار

أحب أن يخوض غمار هذه التجربة الفريدة

ويصبح حديث العالم هذا الصباح

أعدوا له كل شيءٍ

ووعدوه بكل الوعود ..

.

 بووووووووم

.

الصوت الذي شق سكون الكون

قبل أن يقول “سارق السيارة” لزميله واضع المتفجرات

بهمسٍ لطيف ..

وبشكل يدعو للرثاء

ويصنع منه بطلاً أسطوريًا فيما بعد

ويجعلنا شغوفين بتتبع قصته

يقول له بطريقة “مصرية” خالصة:

كله تمام

مقالات من نفس القسم

علي مجيد البديري
يتبعهم الغاوون
موقع الكتابة

الآثم