*
في ذلكَ اليوم، الذي رسمتُ فيهِ على جبينكِ بَابَنَا
كنتِ تغمضين عينيكِ خجلاً/خوفاً
ملئ عيني، أتتبعُ خطّ الهوى.
*
وفي ذلكَ اليوم،
رأيتُ البحر يعيدُ تشكيلَ سطوره،
لا يكتمُ الشاطئ سر الوصل،
يمدُ زبدهُ نشوةً
يفتحُ عند قدمينا كنزهُ، محارةً.
*
وعلى سبيلِ التأكيد
تركتُ البابَ مفتحاً لاحتمال
وكتبتُ على عتبةِ الدخول، “هيت لك”
ولاحتمال،
أسكنتُ الريحَ قريباً من قلبي.
ولاحتمالِ المجازفة؛
رفعتُ للسماء سقفاً من حروف،
وعندَ حافةِ الزُّرقةِ، ختمت: “لا غالب إلا الله”.
*
كل الدروبِ سواءْ
ووجهي كما هو، ووجهكِ يغالبُ شهوتنا
ومازلت أبحثُ عن شريانِ الوله،
ولا شيءْ.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
طرابلس: 1/6/2014
شاعر من ليبيا
www.ramez-enwesri.com